شانغهاي تخفض كثافة ملوثات الهواء بـ 36% خلال 5 سنوات

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on skype
Skype
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email

شهدت شانغهاي هواء أنقى بعد الانخفاض الحاد في انبعاثات الملوثات الرئيسية خلال فترة الخطة الخمسية الثالثة عشر (2016-2020).

وقال رئيس مكتب بلدية شانغهاي للبيئة والإيكولوجيا: “حافظت شانغهاي على النمو في عدد سكانها واقتصادها وإجمالي استهلاكها للطاقة، لكن انبعاثات الملوثات الرئيسية استمرت في الانخفاض وتحسنت البيئة الإيكولوجية باستمرار”.

وذكر المسؤول أنه خلال السنوات الخمس الماضية، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين في شانغهاي بنسبة 46.6 في المائة و 28.2 في المائة بالترتيب، متجاوزة أهداف خفض الانبعاثات التي حددتها الحكومة المركزية.
وبلغ متوسط تركيز بي أم 2.5 في المدينة 32 ميكروغراما لكل متر مكعب في عام 2020، أي أقل بنسبة 36 في المائة من القراءة في عام 2015 وانخفاضا من 35 ميكروجراما لكل متر مكعب في عام 2019.

وتشير قراءة بي أم 2.5 إلى مقياس مراقبة الجسيمات الدقيقة المحمولة في الهواء التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرون أو أقل، ويمكن أن تخترق عميقا داخل رئة الإنسان.
وسيطرت شانغهاي بشكل صارم على إجمالي استهلاك الفحم وساعدت في تعزيز شراء 364 ألف سيارة طاقة جديدة في السنوات الخمس الماضية، وانخفضت نسبة الفحم في استهلاك الطاقة الأولية من 37 في المائة إلى حوالي 31 في المائة.

وقال كبير المهندسين بمكتب بلدية شانغهاي: إن شانغهاي ستواصل خفض تركيز بي أم 2.5 والأوزون من خلال تقليل الانبعاثات بشكل أساسي في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل. مشيرا إلى أن المدن في دلتا نهر اليانغتسي ستعمل على تعميق التعاون لتحسين نوعية الهواء الإقليمي.
لافتا إلى أن المدينة أصبحت أكثر خضرة، حيث وصل معدل تغطية الغابات إلى 18.49 في المائة، ووصلت الأراضي الرطبة إلى 464600 هكتار بحلول نهاية عام 2020.
وبين عامي 2016 و 2020، قامت شانغهاي، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 24 مليون نسمة، ببناء 20 موطنا مهما للحياة البرية، واستعادت أو بنت ما يقرب من 420 هكتارا من الأراضي الرطبة وأماكن الحياة البرية وأنشأت ستة محميات للحياة البرية.

اخبار متعلقة

انتقل إلى أعلى